رسالة يرْويها مَن تعلّقوا بآمالٍ زائفة، على أمل أنْ يجدوا السّراب حقيقةً؛ ولكنْ هيهات.
رسالة بصوتِ مَن قرّر الانسحابَ, ولكنّه لم يقوَ، واستمرّ تحت وطأة القهر حتّى أُنهكت روحه, وفي النهاية قرّر العودةَ إلى حيث كان؛ بالفرار أو الانْسحاب المعْنوي أو المادي.
رسالةٌ في قصّة, ترويها أصواتٌ:
حُبست داخلَ سجنِ الخوف من فقدانٍ أو غضبٍ أو بطش.
سُجنت بأمْر الذين أقسَموا لهم أنّهم أغْلى مِن أنْفسهم تحت مسمّى أنّهم -فقط- مَن يعرف الصّالحَ لهم.
حُبستْ داخلَ مشاعر قاتلةٍ ظاهرُها الحبّ وباطنُها العذاب المقنّن، الذي يعبثُ بالرّوح ويقتل النفس.