هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ليست حدثا عابرا كبقية الأحداث؛ إنها تاريخ أمة، ومجئ حق وزهاق باطل، هداية أرواح، وتربية وبناء، تأليف قلوب وبذل وعطاء. من يعش معها يجد بين ثنايا أحداثها العلاج الشافي والجواب الكافي. فكم فيها للفكر من غذاء وقوة، ونشاط وصحة، وكم فيها من علاج لأسقامه ليشفي ويستقيم.