شهقت \”هِند\” ثُمَّ صرخَتْ منادية \”مالِك\”؛ أسرع إليها فوجد أمه تنازع في فضاء المكان معلقة بين الأرضِ والسّماء؛
نظر للفراغ أمامه بفزعٍ انقلب بعدها إلى غضبٍ وقهر.
هنالِك وقد عَلِمَ أن لا مَنْجَى مِنها إلّا إليها؛ قرر مغادرة الغرفة مُستسلِمًا لها، التفتَ إلى \”هِند\” مرة أخيرة ثُمَّ انحنى على رأسها مقبّلًا وهمس:- تذكّري..
أنا لكِ ما حييتُ حتى وإن رأيتِ عكس ذلك.