حينما شعرت بكائن الحب الجميل يرف بين جوانحي، وبدأ شعور الولع يلهب قلبي، وصرت منجذبة لغسان بكل جوارحي، ذعرت، تجاهلت، أنكرت، قاومت هذا الشعور الطاغي؛ لكني كنت أنهزم أمام سطوته المرة تلو المرة. بعدها صرت فزعة مما أحسه تجاه غسان. الحقيقة الكامنة في داخلي تحول بيني وبينه، وتمثل مصدر قلق دائم ممض.
سوف أروي لكم حكايتي، والتي قد ترونها أشد شبها ببنات فكر مؤلف مجنون بعشقه لشطحات الخيال العذب، وقد ترونها سفر اعتراف يحوي صورا مدهشة، شبيهة بواقع بني البشر عموما، وأشد شبها بتلك الجوانب الخفية التي يتجنبون الخوض فيها!
برغم كل ذلك؛ أنا على يقين بأني سأجعلكم تحبونني ولسوف تحتفظون بهذا الشعور الجميل تجاهي حتى النهاية!