ها هوَ أمامَك عالمُ \”سادَةُ القبْو\” على بُعْدِ بضْعِ أسطرٍ مِن ناظريك الآن!
أرْجو منكَ التّريُّث قليلًا قبل أن تُجيبَ عنْ سؤالي التالي: هل ستحْذو حذْوَهم؟! أمْ ستكونُ أنتَ أوّلَ منْ يهْدِم معْبَدَهم المقدّس فوق رؤوسهم؟! بيْنما تتأرْجحُ حائرًا بين هذا الرأي أو ذاكَ؛ سترَى صورتَك الحقيقيّة بمرآةِ ضَميرك, بلا رتوشٍ وإلى أنْ تحدّد مسارَكَ؛ دعْنِي الآن, أُطْلِعكَ على عالمِهم السِّرّي من كَثَب ولكَ القرار؛ ولكنْ قبل أن تلِجَ عالمَهم السِّري؛ دعْني أهمسُ بأذنيكَ بِسرٍّ ليْتَك تفتأ تذْكُره ما بقيت.
احْترس؛ فإنّهم حولك حيثما كُنتْ فإنْ لم ترغبْ أنتَ في التعرُّف إليهم؛ فإنْ شئتَ أم أبيتَ؛ سيعثرون عليْكَ أينما كنت.