7.99 دولار
التربية هي أطول وأصعب عملية إنسانية يقوم بها الفرد، فهي تستمر طوال عمره؛ ويقوم فيها الفرد بأكثر من دور، فهو فاعل ومفعول به في تلك العملية، فاعل أي ( مربِ ) يقوم بالتربية لغيره، أو مفعول به ( مُربَى ) يخضع لعملية التربية لتقويم ما اعوج من سلوكه.
أما عن وسائل التربية؛ فهي تتغير من زمان لآخر، وفقًا لتغيرات الزمان والمكان؛ وكذلك تغير طباع البشر والمستحدثات في كل عصر، لذا قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: “لا تربوا أولادكم كما تربيتم فقد خلقوا لزمانٍ غير زمانكم” .
وكذلك جاء اهتمامنا بتلك المرحلة ( الطفولة المتأخرة )؛ لأنها بداية الانطلاق للطفل نحو المجتمع، وبداية طبيعية وحقيقية للاحتكاك بالمجتمع بكافة مكوناته الصالح منها والطالح، وفيها أيضاً يكون للتربية دور هام وحيوي في رسم شخصية الطفل عامة، وكذلك رسم طبيعة العلاقة بين الطفل والمجتمع الذي يعيش فيه.
وجاء اهتمامنا بتنمية كافة جوانب شخصية الطفل في تلك المرحلة بصورة عملية – كما ذكرنا من قبل -، كما يلي:
– التطبيق العملي في مجال التربية الإيمانية.
– التطبيق العملي في مجال التربية الخُلقية.
– التطبيق العملي في مجال التربية النفسية ( الوجدانية ).
– التطبيق العملي في مجال التربية الفكرية والعقلية.
– التطبيق العملي في مجال التربية المجتمعية.
– التطبيق العملي في مجال التربية الجسمية ( الحركية ).
– التطبيق العملي في التربية الجنسية.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
عدد الصفحات | 168 |
الكاتب |