يا طالع الشجرة

2.99 USD

حينما كتب « يا طالع الشجرة» عام 1962، أضاف إلى ريادته الأولى ريادة جديدة بالاتجاه إلى مسرح العبث. واستهل مرحلة رائعة في مسيرته المسرحية، حاول فيها التحرر من “الواقعية” والاتجاه إلى التجريب وتيار “العبث”، بالبحث عن جذوره في التراث الشعبي المصري. رسم الحكيم شخوص مسرحيته من عوالم مختلفة؛ الدرويش والشيخة خضرة أو السحلية، والشجرة. الدرويش أتى من عالم الروح، عالم المتصوفة حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت وما لم يخطر على قلب بشر. وأما الشجرة فمن عالم النبات الذي يعطي معنى الحياة. ومن هذه الخيوط الأولى يلملم الحكيم ببراعة خيوط المسرحية؛ رجل وامرأة يضمهما بين واحد يعيشان فيه منذ تسع سنوات، لكل منهما عالمه الخاص، فالزوجة مشغولة بالمولود المنتظر، والزوج تشغله شجرته الخضراء وما سنخرجه من ثمر، وبين هذين العالمين تتداخل الأِشياء فيما بينهما، ويدور الحوار الذي برع فيه الحكيم، ونكتشف أن ما يمكن أن يقال عن الشجرة وثمارها المنتظرة، يصح قوله على شجرة أخرى تنتظرها الزوجة التي أسقطت ثمرتها الأولى بيديها… “يا طالع الشجرة” كانت فتحًا في مسيرة المسرح العربي….

🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.

⚠️ معلومات عن توافر المنتج إتاحة المنتج ترتبط بدقة تحديث البائع للمخزون. عند عدم توافره نلتزم بالآتي: نبذل قصارى جهدنا لتوفيره من مصادر بديلة. نرد المبلغ المدفوع إذا لم ننجح بتوفيره. نهدي إليك تخفيضًا على طلبك القادم.

غير متوفر في المخزون

البائع: دار الشروق

معلومات إضافية

الوزن 0.4 كيلوجرام
الكاتب

الترقيم الدولي

9789770930199

عدد الصفحات

158

نوع الغلاف

الناشر

الحالة