توماس جيفرسون: فن السلطة

“في هذه السيرة المذهلة ، يجلب مؤلف كتاب “”الأسد الأمريكي”” و “”فرانكلين”” و “”وينستون”” الحائز على جائزة بوليتزر الحياة ببراعة إلى رجل غير عادي وأوقاته الرائعة. توماس جيفرسون: يعطينا فن القوة جيفرسون السياسي والرئيس ، وهو إنسان عظيم ومعقد شارك إلى الأبد في حروب عصره. الفلاسفة يفكرون مناورة السياسيين. كان عبقري جيفرسون هو أنه كان كلاهما ، وكان بإمكانه القيام بالأمرين معاً ، في وقت واحد. هذا هو فن السلطة.

كان توماس جيفرسون يكره المواجهة ، ولكن فهمه للسلطة والطبيعة البشرية مكنه من تحريك الرجال وحشد الأفكار والتعلم من أخطائه والانتصار. شغف جيفرسون بأمور كثيرة – النساء ، وأسرته ، والكتب ، والعلوم ، والهندسة المعمارية ، والحدائق ، والأصدقاء ، ومونتيسيلو ، وباريس – أحب جيفرسون أمريكا أكثر ، وسعى مرارًا وتكرارًا ، رغم المعارضة الشديدة ، لتحقيق رؤيته: الخلق ، البقاء ، ونجاح الحكومة الشعبية في أمريكا. يسمح لنا جون ميتشام برؤية عالم جيفرسون كما رآه جيفرسون نفسه ، وإدراك كيف وجد جيفرسون الوسيلة التي تمكنه من الصمود والفوز في مواجهة الانقسام الحزبي الواسع ، وعدم اليقين الاقتصادي ، والتهديد الخارجي. بالاعتماد على الأرشيفات في الولايات المتحدة ، إنجلترا ، وفرنسا ، بالإضافة إلى أوراق جيفرسون الرئاسية غير المنشورة ، يقدّم ميتشام جيفرسون كأكثر قائد سياسي ناجح في الجمهورية الأولى ، وربما في كل التاريخ الأمريكي.

إن والد المثل الأعلى للحرية الفردية ، ولشراء لويزيانا ، ولرحلة لويس وكلارك ، ولاستقرار الغرب ، أدرك جيفرسون أن عبقرية الإنسانية – وعبقرية الأمة الجديدة – تكمن في إمكانية التقدم ، من اكتشاف غير المكتشف والسعي المجهول. من كتابة إعلان الاستقلال إلى عشاء أنيق في باريس وفي منزل الرئيس ؛ من المناورات السياسية في الصالات الداخلية والقاعات التشريعية في فيلادلفيا ونيويورك إلى عاصمة الأطفال في بوتوماك ؛ من حياته المعقدة في مونتايسلو ، ومنزله الأخاذ ومزارعه في ولاية فرجينيا ، إلى إنشاء جامعة فرجينيا ، كان جيفرسون مركزيا في هذا العصر. هنا أيضا شخصية جيفرسون الشخصية ، رجل شهية ، شهوانية ، وشغف.

إن قصة جيفرسون ترن اليوم ليس أقلها لأنه قاد أمته من خلال الحزبية الشرسة والحروب الثقافية وسط التغير الاقتصادي والتهديدات الخارجية ، وأيضا لأنه يجسد الدراما الأبدية ، ونضال قيادة الأمة لتحقيق العظمة في حالة صعبة ومربكة. العالمية.”