7.99 USD
أَنْهَيْنَا الْكَلَامَ في الْجُزءِ السَّابِقِ (الثامن) عَنْ قَضيَّةِ الْعِصْمَةِ، وَرَدَدْنَا عَلَى كَثيرٍ مِنَ الشُّبُهَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهَا. وَفي هَذا الْجُزْءِ (التاسع) نَبْدَأُ كَلَامَنَا عَنْ رِحْلَةِ الْهِجْرَةِ النَّبَويَّةِ الْمُبارَكَةِ إِلَى الْمَدِينةِ الْمُنَوَّرَةِ، وَسَنَجْعَلُ هَذَا الْجُزْءَ فِي فَصْلَيْنِ؛ نَسْتَعْرِضُ فِي الْفَصْلِ الْأَوَّلِ مِنْهُ دَوَاعِيَ الْهِجْرَةِ وَأَسْبَابَهَا، وماتَرَتَّبَ عَلَى تَعَنُّتِ قُرَيْشٍ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَوُقُوفِهَا بِالْمِرْصَادِ لِدَعْوَتِهِ الْمُبَارَكَةِ، ومُحَاوَلَتِهَا فِتْنَةَ كُلِّ مَنِ اسْتَجَابَ لِهَذِهِ الدَّعْوَةِ، حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ لَهُ بِالْهِجْرَةِ إلَى الْمَدِينَةِ. ثُمَّ نُعَرِّجُ في الْفَصْلِ الثَّانِى عَلَى أحْدَاثِ هَذِهِ الْهِجْرَةِ الْمُبَارَكَةِ، ومَا وَقَعَ لَهُ ﷺ في هَذِهِ الرِّحْلَةِ مِنْ مُعْجِزَاتٍ. وأخيرًا سَنَتَكَّلَمُ عَنْ وُصُولِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ والقَوَاعِدِ الَّتِي أَرْسَاهَا لتَأْسِيْسِ الْمُجْتَمَعِ الجَدِيْدِ؛ مِنْ بِنَاءٍ لِلْمَسْجِدِ، وَمُؤاخَاةٍ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وتَوْقِيْعٍ لِلْوَثِيقَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَمِيْعِ الفَصَائِلِ الَّتِي تَسْكُنُ الْمَدِينَةَ لِضَمَانِ التَّعَايُشِ السِّلْمِيِّ لِلْجَمِيْعِ.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
غير متوفر في المخزون
| الوزن | 0.4 كيلوجرام |
|---|---|
| تقديم | أحمد عمر هاشم |
| الترقيم الدولي | 4838005689434 |
| عدد الصفحات | 144 |
| الناشر | |
| سلسلة | |
| الكاتب |







