8.99 دولار
تَكَلَّمْنَا في الْجُزْءِ السَّابِقِ عَنْ تَارِيخِ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي أَذِنَ اللَّهُ أنْ يُرْفَعَ لِيُعْبَدَ فِيهِ، وتَكَلَّمْنَا أَيْضًا عَنْ الْيَهُودِيَّةِ والنَّصْرَانِيَّةِ في بِلادِ الْعَرَبِ، وكَيْفَ دَخَلَتْ هاتان الدِّيانَتَانِ إلَى هذِه البِلادِ لِيَنْشِبَ الصِّراعُ بَيْنَها. وتبَيَّنَ لنَا مَدَى الفَوْضَى التِي كان يَعِيشُ فيها الْعَربُ قُبَيْلَ الإسْلامِ، وَكَيْفَ كانت الظُّرُوفُ تَتَطلَّبُ المُنْقِذَ الذي يَرْفَعُ لِواءَ الحَقِّ، ويُؤَلِّفُ قُلُوبَ النَّاسِ إلَيْهِ. وهَا هُوَ الْجُزْءُ الثَّالث مِنْ كِتَابِ «الْمُتَيَّمِ» نَعِيشُ فِيه مَعَ مَوْلِدِ نَبِيِّ الْهُدَى وخَيْرِ الْوَرَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ﷺ. نَسْتَعْرِضُ الجَوَّ الذِي وُلِدَ فيه الرَّسُولُ ﷺ، والأسَاسَ الذِي يَرْجِعُ إليه، والْبِيئَةَ التِي نَشَأ فِيها لِنَرَى كَيْفَ تَحَقَّقَتِ الرُّؤْيَا الَّتِي رَآهَا أَحَدُ مُلُوكِ الْيَمَنِ وقَصَّها علَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِشَأْنِ قُرْبِ مَبْعَثِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ﷺ. كما سنتكلم عَنْ قَضِيَّةٍ هَامَّةٍ جِدًّا؛ ألَا وَهِيَ قَضِيَّةُ الْوَحْيِ، وهَذِه الْقَضِيَّةُ سَنَتَوَقَّفُ مَعَها قَلِيلًا لِنَسْتَعْرِضَ مَعًا بَعْضَ النِّقَاطِ الْهَامَّةِ فِيهَا، ونَبْدَأُ هَذِه النِّقَاطَ في هَذَا الْجُزْءِ بِالْكَلامِ عَنْ طَبِيعَةِ الْوَحْيِ، وَعَنْ شَخْصِيَّةِ النَّبِيِّ ﷺ، هَلْ كَانَتْ شَخْصِيَّةً خَيَالِيَّةً أمْ حَقِيقِيَّةً، ومَا قَالَتْه التَّورَاةُ والإنْجِيلُ عَنْه ﷺ، ثُمَّ نَخْتِمُ هذَا الْجُزْءَ بِالْإجَابَةِ عَنْ سُؤالٍ يَفْرِضُ نَفْسَهُ ألَا وَهُوَ: لِمَاذَا يُنْكِرُونَه ﷺ والْقُرْآنُ يُسَجِّلُ وُجُودَه، والتَّارِيخُ يَشْهَدُ لَه ﷺ؟
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
تقديم | أحمد عمر هاشم |
الترقيم الدولي | 9412409141146 |
عدد الصفحات | 136 |
الناشر | |
سلسلة | |
الكاتب |