39.20 دولار
إن سوسيولوجيا المعرفة بوصفها علم المعرفة، هي علم مفهوم المفهوم العلمي. فما هو المفهوم الذي يوجد بداخل كل المفاهيم؟ وساهم ويساهم في وجودها؟ ويحددها؟ ويعين ماهيتها؟ ولا ينتظر، أبدًا، أن يتحقق في الواقع، ويكفي أن يكون في الفكر ضابط للفكر، والتفكير، حتى يكون الواقع بمجمله من بنائه؟ إنه مفهوم الأيديولوجيا.
إنه موضوع سوسيولوجيا المعرفة؛ من حيث أنه يتخلل (المعرفة – بعامة).
إن الأيديولوجيا، بوصفها المفهوم المركزي، والأصلي في المجتمع – بعامة، ينتج ثنائيات معرفية من حيث هو ينتج عن ثنائية (الفكرة – ووعي الفكرة). إذا كانت الفكرة ناتجة عن المعرفة بعامة، من داخلها، وإذا كانت الذات المتسائلة تقع داخل المعرفة بعامة، فسوف لا تتمكن من التساؤل عن ماهيتها؛ لأنها تمارس ماهيتها، في (اليومية)، ومسألة وعي الفكرة، ليست أكثر من بداهة يومية. ومن جهة أخرى، يكفي للفكرة أن تكون داخل المعرفة بعامة، ويكفي أن تكون بديهية، أو تلك الأكثر بداهة، حتى تكون في موقع (المتساءل – عنه). وإنه، من مشروعية التساؤل عن وعي الفكرة، لوعي الفكرة، أي من أجلها، ينهض التساؤل الأبستيمولوجي عن الأيديولجيا.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.8 كيلوجرام |
---|---|
الكاتب | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 432 |
مقاس الكتاب | 17*24 |
اللغة | |
الحالة | |
الترقيم الدولي | 9786144721094 |