2.99 دولار
يأخذنا الكاتب الصحفي الأستاذ عبد القادر شهيب في مغامرة مثيرة ومدعمة بالأدلة في دهاليز المخابرات الأمريكية، متتبعًا تاريخها وهيكلها التنظيمي وعملياتها في شتى أنحاء العالم حتى اليوم.. كاشفًا الصورة الحقيقية وراء شعارات الحرية والديمقراطية من كوبا إلى آسيا ومن أمريكا اللاتينية إلى إيران ومن أفغانستان إلى العراق.
لقد قال يومًا السيناتور الأمريكى مونديل: “إن معرفة حقيقة وكالة المخابرات المركزية تشبه محاولة تعليق المربى على الجدار بدبوس”. لكن الفضائح المدوية لهذه الوكالة لم تجعل معرفة حقيقتها ومعرفة الدور الخطير الذى تقوم به داخل وخارج أمريكا أمرًا صعبًا، خاصة بعد الاعترافات المتتالية التي قدمها عدد من قادتها وضباطها فى كتب منشورة هي أشبه بالوثائق المكتوبة، وقد تراوحت بين اعترافات الذين يتباهون بما يعتبرونه أعمالا بطولية تستحق التخليد، واعترافات الذين يعانون تأنيب الضمير.
وحقيقة هذه الوكالة التى امتدت يدها الغليظة بالتخريب والتدمير والإرهاب إلى أنحاء شتى في العالم تفضح أكذوبة الديمقراطية الأمريكية، أو تلك الديمقراطية التي يدَّعى الأمريكان أنهم يكافحون من أجل نشرها في أرجاء الأرض وربوع العالم.
ويتتبع المؤلف نشاط هذه الوكالة من خلال اعترافات ضباطها وعملائها، ومن خلال أوراق التحقيقات التي أجراها الكونجرس أكثر من مرة حول نشاطها، ليكشف لنا كيف أن المهمة الأولى لوكالة المخابرات المركزية كانت اغتيال الديمقراطية، وليس نشرها في العالم.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.3 كيلوجرام |
---|---|
الكاتب | |
اللغة | |
الحالة | |
عدد الصفحات | 143 |
كود الكتاب | 6221102020114 |
الترقيم الدولي | 6221102020114 |
الناشر |