صورة المرأة في المثل الشعبي

“أعرفُ أنه سيغضب مني الجميع (رجالًا ونساء)؛ الرجال (تعرية) أفكارهم المخبأة تحت طيات الثياب من أفكار سابقة لم يساهموا في صنعها، ولكنهم توارثوها جيلًا بعد جيل، والنساء (كشفت المستور) عما يحدث لهن سرًّا وعلانية من خلال الأفكار والصور الذهنية الجاهزة، والعادات والتقاليد والمقولات سابقة الصنع في أزمان سابقة. ازدواجية الفكر جعلتني أبحث في المثل الشعبي لماذا؟
لأن المثل سهل التنقل، ولأنه يوجد المثل ونقيضه ويقال في كل مناسبة من وجهة نظر القائل وحسب الظرف الذي قيل فيه، فهو مُحمَّل بدلالات ورموز، وهو مختصر يلخص الحالة الشعورية أو الهدف منه في بعض كلمات دقيقة ومعبرة بأسلوب منغم به كثير من السجع، حتى يسهل حفظه، ويسهل للجماعة الشعبية الحذف والإضافة، ويمكن لنفس المثل أن يقال عن المرأة أو الرجل في نفس الموقف أو الظرف!”.
هكذا تبدأ الكاتبة صفاء عبد المنعم في مقدمة كتابها، فما القضايا التي يناقشها الكتاب؟ وكيف كشفت عن صورة المرأة في المثل الشعبي الذي يرسخ صورة حقيقية لها؟ كل هذه التساؤلات والقضايا وغيرها المزيد تجدونه في الكتاب.