“ما هي المحبَّة؟”، سألتُها.
ضمَّتني إليها أكثر وقالت: “إنَّها هنا”، وهي تشير بيدها إلى قلبي، ذلك القلب الذي قد صِرتُ أعي نبضاتِه للمرَّة الأولى. لقد تسبَّبَت كلماتها في حيرةٍ كبيرةٍ لي؛ لأنَّني وقتئذٍ لم أكن أفهم أيَّ شيءٍ ما لم ألمسه.
هيلين كيلر: أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، فقدت السمع والبصر في سن تسعة عشر أشهر، وفي سن السابعة عشر، قرر والدها ايجاد معلم خاص لها، وفى خلال فترة الدراسة كتبت هيلين أول كتاب لها وهو حول سيرتها الذاتية باسم ” قصة حياتى ” وفي عام 1903 بدأ طباعة هذا الكتاب بشكل واسع النطاق. وقام النقاد بتقدير هذا العمل الرائع لها . وبعد ذلك تم ترجمة هذا الكتاب إلى 50 لغة.