النظرية الاجتماعية في عصر العولمة من الحداثة إلى ما بعد الحداثة

15.00 دولار

شهدت النظرية الاجتماعية خلال العقد الأخير من القرن
العشرين وبداية القرن الحادى والعشرون حوارًا لم ينقطع وجدلاً لم ينته، حول مدى كفاءتها التفسيرية والوظيفية، وشٌكك فى قدرتها على إدراك الواقع الاجتماعى الجديـد.
وعند تأمل التحولات العالمية على مستوى النسق المحلى والعالمى نجد أنها أدت فى نهاية الأمر إلى تفكيك النسق المرجعى القومى للنظرية الاجتماعية، ومن ثم وقعت فى أزمة تحديد إطار مرجعى لها فى عصر العولمة، خاصة بعد التنظيرات والتحولات التى حدثت بفعل العولمة وما بعد العولمة، تلك الأنساق التى لم يكتمل تشكيلها بعد.
ولذلك أجمع الباحثين فى مختلف تخصصات العلوم الاجتماعية على أن هناك عالماً جديداً يتخلق أمام أنظارنا أى واقع اجتماعى جديد ومن ثم نحن بحاجة إلى نموذج نظرى جديد ملائم لدراسة وتحليل قضايا هذا الواقع. ومن هنا تأتى أهمية لأننى قدمت فيه محاولة علمية لمراجعة نشأة وتطور النظرية الاجتماعية، وذلك لمعرفة موقفها فى عصر العولمة، وهل قدمت نموذجاً نظرياً جديداً؟ أم لا.
وبعد عرض خرائط الواقع الاجتماعى توصلت إلى أن هناك ست خرائط للتنظير الاجتماعى، تمثل ستة مداخل نظريـــة أو بالأحــرى تعبـــر عن ستة رؤى نظرية داخل النظريـــة الاجتماعية فى عصر العولمة، كل مدخل نظرى له إطار مرجعى، فى حين أن النظرية الاجتماعية عند نشأتها وتطورها فى المرحلة الأولى الكلاسيكية كان لها إطار مرجعـــى واحد.
إن تغير النسق القومى وسقوط تماسكه وتغيره فى بعض الأحيان أدى إلــى ظهـــور نماذج نظرية عديدة بأُطر مرجعية متنوعة بدلاً مـــن إطار مرجعى واحـــد، ومن ثم شكل هذا الأمر عبئاً ثقيلاً على تطور النظرية الاجتماعية، وعلى تحديد إطار مرجعى محدد لها كنظريات العلوم الطبيعية، أو بالأحرى شكل هذا الأمر أزمة للنظرية الاجتماعية بصفة خاصة وعلم الاجتماع بصفة عامة. المؤلف

🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.

🛒 خصم 10% لمدة محدودة.
⚠️ معلومات عن توافر المنتج إتاحة المنتج ترتبط بدقة تحديث البائع للمخزون. عند عدم توافره نلتزم بالآتي: نبذل قصارى جهدنا لتوفيره من مصادر بديلة. نرد المبلغ المدفوع إذا لم ننجح بتوفيره. نهدي إليك تخفيضًا على طلبك القادم.

معلومات إضافية

الوزن 0.7 كيلوجرام
الترقيم الدولي

9789770531471

الحالة

اللغة

الناشر

الكاتب