الإسلام المفترى عليه

هذا الكتاب هو ثالث خمسة كتب، كتبها الشيخ الغزالي قبل الثورة، والتي أراد بها أن ينقي الأذهان الملوثة من لوثة الشيوعية بمذهبها الاقتصادي والرأسمالية بفوارقها الجائرة، ولم ينهج الغزالي نهج المقارنة أو المفاضلة بين النظامين وإنما اعتمد توضيح الصورة الصادقة للدين والروح العامة لمبادئه والموقف الذي يقفه الدين بإزاء الأفكار الاقتصادية المختلفة، وللقارئ أن يقارن ويستخلص ما يشاء، خاصة بعد أن أوضح عددًا من النقاط الرئيسية، منها الحضارة بين الإيمان والإلحاد ودعائم الأخوة العامة، مع عرض لنماذج العدالة في الإسلام، ومدى موافقة الفقه الإسلامي للتطور الاقتصادي، وغيرها من الموضوعات الهامة.