شايلوك يحكم العالم

مستعينًا بالأدب، وبشخصية \”شايلوك\” في مسرحية شكسبير الشّهيرة \”تاجر البندقية\” تحديدًا. يقدّم هذا الكتاب محاولةً لفهم ما يدورُ حولنا من أحداث, ومحاولةً للإجابة على تساؤلاتنا اليوميّة, بدءً بصراعات القوى العُظمى وأصحاب النّفوذ والمصالح المتشابكة مِن حولنا, ومرورًا بارتفاع الأسعار الجنوني الذي نتصارع نحنُ معه بشكل دائم. وَوصولًا إلى موادّ التّرفيه التي يجلس أمامَها المواطنُ البسيط كلَّ ليلةٍ ليُخرج نفسَه من دوّامة هذا الصّراع اليومي.