شمس تبريزي جوهرة كهف القلب

يتناول هذا الكتاب سيرة شمس تبريزي تلك الشخصية الغامضة التي ظهرت في تاريخ التصوف فجأة وسرعان ما اختفت، بعد أن قلبت حياة الرومي رأسًا على عقب، وجعلت الشيخ الصوفي يترك كرسي الوعظ، وينشد الأشعار بكثرة ويؤلف ديوانًا كبيرًا من الغزليات يجعله باسم شمس تبريزي.
يزيل هذا الكتاب بعضًا من الغموض الذي غلّف هذه الشخصية ويكشف عن حضوره في تاريخ الفرق الإسلامية، كما يقدّم لنا جملة من مقالات شمس التي تكشف عن آرائه في التصوف التقليدي، وكيف نظر إلى أعلام التصوف الكبار ومؤلفاتهم، وإلى أي مدى كان اتفاقه معهم، كما نتعرّف في هذا الكتاب على علاقة شمس تبريزي بمولانا وابنه سلطان ولد، وكيف واجه شمس أهل قونيه الرافضين له.