2.99 دولار
كتاب (شجر الدر في تداخل الكلام بالمعاني المختلفة) ثاني كتاب ألف في فن (المداخَل) في اللغة أو ما سماه السيوطي (المشجر) وهو الكتاب الذي ذكره أبو العلاء في (رسالة الغفران) ولخصه السيوطي في كتابه (المزهر) في النوع الحادي والثلاثين. وذكر أنه اطلع على تآليف جمة في هذا الفن تعرف بالمشجرات، إلا أنه لم يسمها ?. وطريقة هذا الفن هي تذكر اللفظة ثم تفسر بلفظة ثانية، وتفسر الثانية بثالثة، والثالثة برابعة، وهكذا حتى ينتهي الفصل. والكتاب من تأليف أبي الطيب اللغوي العسكري الحلبي، المقتول في حلب سنة (351هـ) يوم دخول الدمستق حلب. حذا فيه حذو أستاذه غلام ثعلب (ت 345هـ) في كتابه “المداخل” الذي هو أول كتاب ألف في هذا الفن،وتلاهما في الأندلس أبو طاهر الإشتركوني محمد بن يوسف التميمي المازني السرقسطي المتوفى في قرطبة سنة (538) بكتابه (المسلسل) والظاهر أنه لم يطلع على (شجر الدر) ولكنه ذكر أنه نظر في كتاب (المداخل) فرآه غير مستوفى وغمز منه بقوله: (ولعل مؤلفه إنما ارتجله ارتجالا، وجرت فيه ركائبه عجالا) يشتمل كتاب شجر الدر على ست شجرات، منها خمس ذوات فروع، والسادسة لا فروع لها. وهي (الصحن والهلال والثور والعين والرؤبة والنعل). ونستعير من المؤلف قوله في مقدمة الكتاب: (هذا كتاب مداخلة الكلام بالمعاني المختلفة، سميناه “شجر الدر” لأنا ترجمنا كل باب منه بشجرة، وجعلنا لها فروعا، فكل شجرة مائة كلمة، أصلها كلمة واحدة، تتضمن من الشواهد عشرة أبيات، وكل فرع عشر كلمات، فيها من الشواهد بيتان، إلا شجرة ختمنا بها الكتاب، لا فرع لها، ولا شاهد فيها، عدد كلماتها خمسمائة كلمة، أصلها كلمة واحدة، وفي آخرها بيت واحد من الشعر) طبع الكتاب لأول مرة في القاهرة عام (1375هـ 1955م) بتحقيق الأستاذ محمد عبد الجواد، ضمن سلسلة (ذخائر العرب) واعتمد في نشرته هذه خمس نسخ من مخطوطات الكتاب، منها نسخة بخط الإمام السيوطي، كتبها سنة (867) عن نسخة بخط ابن القماح، وتقع في (48) صفحة غير العنوان، والنسخ الباقية نسخ حديثة، منها ثلاثة في القرن (14هـ) وواحدة عليها تملك يعود إلى سنة (1263هـ) وكشف المحقق عما بين هذه النسخ من التقديم والتأخير في (ص32) من مقدمة التحقيق. ويحسن هنا أن نسوق مثالا عن المداخل من كتاب غلام ثعلب، لأنه لم يشترط أن يوصل كلماته إلى المائة، قال: (أخبرنا ثعلب عن عمرو عن أبيه قال: القَطاج: قلْس السفينة، والقَلس: ما يخرج من حلق الصائم من الطعام والشراب، والشراب: الخمر، والخمر: الخير، والعرب تقول: ” ما عند فلان خل ولا خمر ” أي لا شر ولا خير. والخير: الخيل، والخيل: الظن، والظن القسَم. قال وأخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال: من العرب من يقول: أظن إن زيدا لخارج، بمعنى (والله إن زيدا لخارج) قال: وأنشدنا ثعلب عن سلمة عن الفراء: أظن لا تنقضي عني زيارتكم حتى تكون بوادينا البساتين
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.6 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 418501 |
الطبعة | 3 |
الترقيم الدولي | 0780770213582 |
عدد الصفحات | 277 |
الناشر | |
سلسلة | |
المقاس | 17*24 |
تحقيق | محمد عبد الجواد |
الكاتب |