سبع ساعات

لم يعرف “صابر” أي شئ عن الرجل وزوجته الهاربين، ولم يكن لديه علم بالزوجة الشابة التي تحتضن أبنائها بشدة، أمّا العروس التي قررت أن تقسو على زوجها فلم تكن تعرف زوجها من قبل.. الحكايات لم تكتمل.. الحكايات لن تنتهي.. رغم أنهم جميعا وضعوا لها النهاية.. فقد وضعوا لها نهايات كثيرة من قبل.. فكن مستعدا لذلك..
في هذه الرواية قد تلتقي أشخاصًا كنت تظن أنك تعرفهم حق المعرفة, كنت تراهم من خلف زجاج صامت بوجوههم الجافة الساكنة, لكنك عندما تقترب منهم, ستجد أنك لم تعرف عنهم شيئا بعد, ولربما ستقابل الشخص الوحيد الذي لم تشك للحظة بمعرفتك به, قد تقابل نفسك للمرة الأولى, فكن مستعدا لذلك.