من الدين إلى الطائفة في ضرورة الدولة المدنية

23.99 دولار

تعيش المنطقة العربية منذ سنوات حالاً من العنف المتخذ أشكالاً طائفية ومذهبية. يطرح هذا الانفجار العنفي جملة أسئلة عن الأسباب التي تجعل الأديان متّسمةً بهذا الطابع. فهل يعود العنف إلى بنية الأديان التي تحمل جرثومة القتل والقتل المضاد؟ وإذا كان العنف الديني موضع التساؤل الأبرز، فإنّ دوافعه تكمن في العودة إلى الانقسامات والانشقاقات التي حصلت داخل كل دين، وأدّت إلى بروز طوائف ومذاهب يدّعي كلّ واحد منها انتساب الإله إلى منظومته. مما يطرح السؤال عن مشروعية الطوائف والمذاهب في التعبير عن الدين الحقيقي. فالدين في الأصل وجد لخدمة الإنسان، ويتّسم بالمطلق الأخلاقي والإنساني والروحي، ويدعو إلى تحقيق قيم العدالة والمساواة بين البشر. وما تمارسه المذاهب والطوائف من اقتتال وخلق للكراهية بين أبناء الدين الواحد، أو بين الأديان المتقابلة، يناقض الجوهر الأصلي الذي قامت عليه الأديان.

يسلّط هذا الكتاب الضوء على تحوّل الأديان إلى مذاهب وطوائف وما ترتّب على ذلك من صراعات دموية لا تزال ترخي بظلالها على شعوب العالم.

🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.

🛒 خصم 10% لمدة محدودة.
⚠️ معلومات عن توافر المنتج إتاحة المنتج ترتبط بدقة تحديث البائع للمخزون. عند عدم توافره نلتزم بالآتي: نبذل قصارى جهدنا لتوفيره من مصادر بديلة. نرد المبلغ المدفوع إذا لم ننجح بتوفيره. نهدي إليك تخفيضًا على طلبك القادم.
التصنيفات ,

غير متوفر في المخزون

معلومات إضافية

الكاتب

عدد الصفحات

320

اللغة

الحالة

الناشر

الترقيم الدولي

9786144257685