ينطلق الكتاب متناولا الأعبة الصدمية والأعصبة النفسية من حيث بواعث الدفاع وميكانيزماته ثم الأعراض المبلورة لطبيعة الصراع العصابى ثم ينطلق المؤلف فى تناول أعراض وأعصبة خاصة معينة كنوع من السياق التدليلى على ما ذهب اليه فى الفصول الأربعة 7-10 من جهة واستدلالأ على أهمية ما يتطرق الية من نماذج هذه الأعراض فيركز على سمة من سمات الأعصة الذائعة الانتشار ألا وهى القلق من حيث كونه عرضا عصابيا وطبيعة هستيريا القلق والمخاوف المرضية المصاحبة له.