14.99 دولار
يناقش الكتاب السياق الذي تشكلت فيه طبقة المتعلمين في أفريقيا، بالتركيز على الشرق الأفريقي. وذلك من خلال الخبرة الشخصية الطويلة للمؤلف علي مزروعي الذي درس هناك، ثم أصبح معلما لسنوات عديدة. ويبحث الكاتب هذا التكون وتأثيره على البنية الاجتماعية والسياسية وتأثره بها، وتطور فلسفة وأهداف وأدوار عملية التعليم منذ نشأة التعليم الجامعي في القارة أثناء المرحلة الاستعمارية، بأنماط الاستعمار المختلفة من إنجليزي إلى فرنسي إلى بلجيكي، ثم يتابع التطور في مرحلة الاستقلال وبناء الأمة، ويرصد دور المثقفين المهم في التخلص من الاستعمار السياسي وأيضا في تعميق التبعية الفكرية، مع ذلك لا ينكر عليهم دورهم في التخلص من التبعية الفكرية، في ظل شروط جديدة للتثاقف المتبادل بين شعوب ما كان يعرف بالعالم الثالث وشعوب العالم أجمع. وإذا كان الأستاذ الكتاب قد صدر في أواخر سبعينيات القرن العشرين فإن ما يطرحه من قضايا وطريقة تناوله لها، لايزال يقدم لنا إضاءة في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، ويتيح لنا التعرف على تطور الفكر السياسي في أفريقيا، فيما يتعلق بدور المثقف والمتعلم في بناء وتغيير مجتمعه ودولته وهي قضايا لانزال نناقشها حتى اليوم.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.9 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 3433 |
اللغة | |
عدد الصفحات | 427 |
الناشر | |
مترجم عن | |
المترجم | |
الكاتب |