شخصية عمر بن الخطاب من خلال التفسير القرآني المأثور عنه

كتاب في إستقراء شخصية عمر بن الخطاب، فإن كاتبته لم ترد الترجمة لعمر ولا الإشارة إلى مناقبه لأنها أشهر من أن تكتب هنا، إنما أرادت أن تضبط ملامح شخصية عمر، وأن تستخلصها مما أثر عنه في مجال التفسير لكتاب الله عز وجل، من جوانب عديدة من خلال حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمر العبقري، وعمر الذائد عن كتاب الله وسنة رسوله، وعمر الأمين العادل الحارس اليقظ للإسلام والمسلمين، وعمر الزاهد وعمر العظيم الخشية من الله، وعمر القاضي المنصف وعمر الشديد الصارم في الحق، وعمر صاحب المواقف الخالدة