يا بُنيّ:
لا تتسَرّع في تخطِئَة غيرِك، ولا تحاول أن تكون من النّاصحين في أمور أنتَ فيها أضلّ من حمار أهلك، فتُشمتَ بك المنصوحَ وتجعله يستلقي على قفاه ضحكًا من غبائك وتعالمك، وإيّاك إيّاك أن تتزَبّبَ قبلَ أن تتحصرمَ، وأن تتصدّر قبل أوانك فتُفضحَ في حينك، والتزم قدرك لا تتجاوزه لكيلا تكونَ أخا جهل في حماقة ينعَمُ!
–ربيع السملالي.