إبحار في هموم الوطن والحياة

“إن قياس نسبة السموم في المياه التي منها نشرب، وعليها نعيش، ليس علاجاً للداء ولا تداركاً للمصيبة، فلا غناء لوقف هذه الكارثة عن وجود واستمرار ونشاط وفاعلية حملة جادة تستهدف مراقبة المصانع وغيرها مراقبة جادة دقيقة لوقف هذا النزيف وقفاً تاماً وفورياً وتطبيق القانون، وإحالة وعقاب كل من يقترف هذا الجرم، عقاباً يجب أن يمتد إلى إغلاق هذه المصانع التي ترتكب هذه الجرائم. هذه السموم لا تصيب الأسماك والأحياء العائشة في نهر النيل وكفى، وإنما أيضاً تصيب الإنسان المصري إصابات تبدأ بالفشل الكلوى وتنتهي بانقضاء الحياة ذاتها‍!”

هذا ما جاء في مقال الكاتب تحت عنوان “عجبت للنيل، نقتله ويسقينا!” مشيراً إلى الأضرار التي تصيب شريان الحياة في أرضنا..

وعن هموم هذا الوطن والحياة، يطرح الكاتب المشكلات التي نواجهها ويعرض الحل المناسب لها.. داعياً كل إنسان على أرض هذا الوطن للمشاركة بفكره وجهده، حتى يتبوأ مكانة الذي يستحقه تحت الشمس.