نادي الأشقياء

يجد (غريب) نفسه – وفي يوم ميلاده- أمام دار منعزلة للمسنين، حيث تم إرساله بعيدًا للعمل هنالك عقب خروجه من الإصلاحية.. يتعرف (ماما بندورة) مديرة الدار القوية، والتي تعرفه على واجباته المتعددة والمثقلة للكاهل، ولاحقًا، يتعرف أفراد الدار الذين يُطلق عليهم “الأسرة”.. وبالنسبة لأسرة من المسنين، فهم يتمتعون بصحة ممتازة وشهية طيبة وسرعة فائقة، كما لو كانوا يتصنعون كِبَرَ السن، حيث يعابثونه بألاعيب لا تناسب سوى الصغار الأشقياء.. وفيما بعد، يُحيل أفراد تلك الأسرة حياة (غريب) لجحيم حقيقي، حيث يلاعبونه لعبة قط وفأر غرائبية قد تكلفه حياته، لعبة أقرب للغميضة بين غرفهم وعوالمهم الخاصة، لو خسرها، فلسوف يحيلونه إلى قطعة أثاث مغبرة ومهملة!