سلسلة الحد الفاصل: الطب .. الخلايا الجذعية، الجينات والأشعة الخارقة

إذا كان العلم يحمل بين طياته علامات استفهام لا تنتهي، وتؤدي إلى مزيد من الاكتشافات والإنجازات المذهلة .. فإن سلسلة الحد الفاصل تحمل بين صفحاتها علامات تعجب مثيرة للدهشة حول ذلك الإنجاز العلمي، المسخر لخدمة الإنسان، والتسابق على تيسير الحياة له، والحفاظ على صحته وإطالة عمره.
يتناول هذا الجزء ذلك العلم الذي يعالج المرض، منذ بداياته التي ارتبطت باستخدام النباتات كأدوية أو وضع الجبائر حول العظم والكسور، أو عمل فتحات في الجمجمة للتخلص من الضغط والأرواح الشريرة .. متتبعًا تلك الطفرة الهائلة، التي حدثت في مجال الطب بكل تفريعاته .. هناك الخلايا الجذعية .. وتغذيتها، بل وزراعتها خارج الجسم .. هناك الخلايا المتفوقة والاستنساخ .. هناك الفحص الجيني وإمكانات إصلاح هذه الجينات وانتخاب أفضلها .. والرقائق الدقيقة التي يمكن زراعتها بالجسم؛ لتحسن من أدائه في البصر والحركة وسائر عملياته الفسيولوجية .. ومنظم ضربات القلب .. الفحص المقطعي والرنين المغناطيسي .. والسباق الرهيب بين أمراض فتاكة وأدوية فعالة .. وكل مثال مما أوردناه متبوعًا بتساؤل حتمي حول إمكانات تطويره مستقبليًّا؛ بما يفتح الباب لمزيد من الأمل في تقدم طبي أبعد مدًى وأقوى أثرًا وبلا حدود..