42.00 دولار
في هذا السفر المكثف في طبقات فوق طبقات يسعى دريدا إلى تفكيك التراث الفلسفي لكل من أفلاطون وكانط وهيجل ونيتشه وهوسرل وهايدجر، فيعود لقراءة كل واحد منهم في مقالة أو أكثر.
كما يحتوي هذا الكتاب أيضاً على مقالات حول اللسانيات (سوسير وبنفنيست وأوستن)، ومقال حول طبيعة الاستعارة (المثيولوجيا البيضاء)، وهو مقال يشتمل على آراء هامة حول النظرية الأدبية…
يسيطر دريدا بأسلوبه المذهل والمركب على المواضيع المذكورة في الكتاب، الذي يعد مصدر إلهام حقيقي للذين على استعداد لمتابعته في دربه الصعب.
“يقول لنا هايدجر ما هو الزمان (لا – موجودية بوصفها “لم يعد” أو بوصفه “ليس بعد”)، ولكنه لا يمكنه أن يفعل ذلك إلا لأنه قد ترك نفسه يقول إن الزمان لا يمكنه أن يوجد إلا بوصفه موجوداً أو (بأن يوجد) أي بوصفه اسم فاعل، حاضر.
ولأنه يتم التفكير في الزمان وفي وجوده انطلاقاً من الحاضر، فإن الزمان يبدو -وللغرابة- لا – موجود (أو هو موجود غير خالص، ومركب)، ولأننا نظن أننا نعرف ما هو الزمان، في طبيعته، يمكننا، في الظاهر أن نستنتج وجوده القليل الشأن وحتى لا وجوده، ونحن نعرف أصلاً، على الأقل، من خلال الممارسة الساذجة للخطاب، ما ينبغي أن يكون عليه الزمان، ما يعنيه للماضي والمستقبل، لكي يمكننا استنتاج وجود الزمان القليل الشأن أو لا وجوده، ونفكر أن الماضي والمستقبل هي أعراض قليلة الشأن تطرأ على هذا الحاضر الذي نعرف عنه أنه المعنى والجوهر لما هو (الموجود)، وهذا هو ما لا يتغير من أرسطو إلى هيجل”.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الكاتب | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 432 |
مقاس الكتاب | 17*24 |
اللغة | |
الحالة | |
الترقيم الدولي | 9786144720424 |