مهر الونس

بتْنا ليلتنا, وفي الصباحِ صافحني مودّعًا..
– الآن, نفترق يا نجيب.
– نفترق؟!
– مكاني هنا.. سبقَ وعبرتُ, ولنْ أعودَ قبل تمام الحكاية.
– وأنا؟
– السّويس بحاجةٍ للسّوايسة.. ألستَ سويسيًّا؟
بلعتُ لعابي:
-بلى.
-إذن توكّل.. ستجدُ الآلاف هاربينَ منها إليها, أدركْها يا نجيب.