كنت دراكولا

يذهب كريم إلى مدرسته الجديدة البعيدة، بعد أن رفضت جميع المدارس القريبة من البيت استقباله، لأنه يثير الشغب دائما، التقى كريم بمديح الذي استطاع أن يكتشف موهبته، ويحثه على استغلالها بالشكل الصحيح، ويقدمه إلى مستر شريف المشرف على فريق التمثيل المسرحي بالمدرسة، ومع توالي أحداث القصة تبدأ شخصية كريم في التغير والنضج وحينها يتخلى عن لقب دراكولا، ويتمسك باسمه وشخصيته.
تبدأ القصة وكريم يجلس وحيدا مع قناعه وكأنه محاصر داخل دائرة، ثم تتسع الدائرة لتشمل الأم والأب، ومع أحداث القصة تتسع الدائرة أكثر لتشمل الأصدقاء والزملاء، ثم تتسع أكثر لتشمل المجتمع الذي يعيش فيه كريم.
أكدت قصة ” كُنْتُ دراكولا ” على أهمية اكتشاف موهبة الطفل، وحسن استغلالها.
اهتمت أحداث القصة أن توضح للطفل القاريء العوامل المساعدة في بناء الشخصية، من صداقة وتعاون واعتماد على النفس.
جاء السرد بضمير المتكلم ليعطي فرصة أكبر لبطل القصة ” كريم” كي يُعبّر عن نفسه، كما أنه يضيف حميمية مع القاريء.
تم الاعتناء بتقسيم الفصول وفقا للمراحل النفسية التي يمر بها بطل القصة.
أرادت القصة تقديم نموذج للمشاركة المجتمعية، لحث الأطفال في هذه المرحلة العمرية على الاهتمام بها.
سعت القصة إلى تأكيد دور الأب “راعي الأسرة” وخاصة إذا كان مسافرا.