13.99 دولار
إن الإيمان الدينى إذا لم يستند على قناعة عقلية هو إيمان هش لا يثبت أمام أي صورة من صورة التشكيك، أما الإيمان القلبي المستند على اليقين العقلي إنما هو الإيمان الحقيقي، فهناك مقولة اثيرة للفيلسوف الإنجليزى ” فرنسيس بيكون ” حينما وجد من اتهموا الفلسفة بأنها دعوة إلى الإلحاد، قال ” إن القليل من الفلسفة قد يؤدى إلى ذلك، بينما الكثير منها يعمق الايمان”، وفلسفة الدين هى ذلك النوع من الفلسفة الذى يضيء فيه الفلاسفة امامنا كل مايتعلق بتلك القضية .. قضية الألوهية أو بالقضايا الأخرى المرتبطة بها، إنهم من يوضحون لنا معنى الدين ومغزاه .. إنهم من ينيرون لنا طريق الإيمان العقلى بتلك الأدلة العديدة التييقدمونها على وجود الله .. انهم من وصلوا إلى الادراك الحقيقى لطبيعة الله التيتسمو على كل الطبائع، وتعلو فوق كل ماهو انساني أو طبيعى أو حسي .. انهم من أدركوا برقى تاملاتهم ان معرفة الله هي المعرفة الحقة، ويكفى ان تعلم هنا ان ” أرسطو ” هو من أعتبر ان الموضوع الرئيسى للفلسفة هو ” إدراك الوجود الآلهى، وهو من اعتبر ان البحث في الطبيعة ومعرفة علل الظواهر الطبيعية إنما تكمن قيمته في انه مايجعلنا نتسائل عن عله هذه العلل الطبيعية، وحينئذ سندرك انه ” الإله “، فهو العله الاولى للوجود وللعالم رغم أنه الكائن الأسمى الموجود خارج هذا العالم .. رغم أنه محركه الاول الذى لا يتحرك !!!
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
عدد الصفحات | 312 |
مقاس الكتاب | 17×24 |
نوع الغلاف | |
الكاتب | |
الحالة | |
اللغة | |
الترقيم الدولي | 9789774279362 |