13.00 دولار
أصل هذا الكتاب أطروحة دكتوراه في الإدارة العامة، أجيزت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. يفكّك الكتاب الآليات المعقدة التي أثرت في الترتيبات المؤسسية لوزارة الثقافة المصرية قاصدًا الإطار التاريخي الذي ترعرعت فيه بوصفها سلاحًا تنظيميا قويا ما يُعين على فهم صيرورتها المؤسسية. ويتناول بمبضع التحليل تحولات المضمون الأيديولوجي للجهاز الثقافي الرسمي عبر عقود سالفة، والتجسيد المؤسسي لهذه التحولات. كما يسلّط الضوء على السياقات التاريخية التي برزت فيها البيروقراطية الثقافية الرسمية علي خشبة المسرح الحكومي، مبينا العوامل التي صاغت هوية الوزارة وهيئاتها الإدارية. ثم يعرج الكتاب على المؤسسة الأهم في تاريخ مصر الثقافي، وهي «الهيئة العامة لقصور الثقافة » دارسًا إياها بشمول وعمق ممتزجان بخبرات حية، بهدف تحديد أهم نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص التي تواجه عملياتها، وذلك للتوصل إلى جملة من النتائج والتوصيات التي يمكن أن تشكل أساسًا لبناء استراتيجيات جديدة رجاء تحسين كفاءتها وفاعليتها. وبعد، فإن الكتاب يطرح ترتيبات مؤسسية خلاقة تنتقل بالثقافة المصرية من هيمنة التراتبيات الإدارية السلطوية الأبوية إلى الصيغ التعاونية والإنتاج التشاركي دافعًا إياها لتولي ظهرها للسياسات الفوقية، وتيمم وجهها شطر الانفتاح على المجتمع والتعاون معه.
التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الترقيم الدولي | 9789776459717 |
عدد الصفحات | 336 |
الناشر | |
المقاس | 24×17 |
الكاتب |