11.99 دولار
يتناول هذا الكتاب تأثير العواطف الجمعية على التفكير والفعل البشري على أكثر المستويات الاجتماعية تباينا . فمن تظاهرات يوم الإثنين في مدينة لا يبزج الألمانية، إلى سقوط سور برلين، وإلى إعادة توحيد الألمانيتين، الأمر الذي أسفر، بعد ذلك بقليل عن انهيار العملاق السوفيتي. كما أسهمت مشاعر الخزي والغضب والهزيمة – قبل ذلك بعقود إبان الحرب العالمية الأولى والقرار المجحف لاتفاقية السلام بفرساي – في بزوغ نجم هتلر والنازية في ألمانيا . ثم معايشتنا للانتخاب المفاجئ لباراك أوباما في نوفمبر عام ٢٠٠٨م؛ ليصبح أول رئيس أسود اللون للولايات المتحدة الأمريكية، والآمال والضخمة التي ارتبطت – عالميا – بهذا الحدث. لقد ازداد الاهتمام بالمشاعر وتأثيراتها في السنوات الأخيرة ازدياداً مطرداً، سواء أكان على مستوى الجمهور العريض أم على مستوى فروع عدة للعلوم الطبيعية والإنسانية. ويعد علم بيولوجيا الأعصاب الحديث مسؤولاً عن هذا الاهتمام المتنامي. إذ يحدد هذا العلم موطن المشاعر والأفكار في المخ بواسطة عمليات مصورة يستطيع بحثها بحثاً محدداً في تأثيراتها التبادلية؛ فالمشاعر العلنية والمتوارية تؤثر على تفكيرنا وفعلنا بمدى كبير حيث يتعلق هذا التأثير بتغيرات محددة شعورياً للإدراك والانتباه والذاكرة.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 2715 |
اللغة | |
عدد الصفحات | 348 |
الناشر | |
مترجم عن | |
المترجم | |
الكاتب |