6.99 دولار
“….. وما دراستى هذه إلا ” رســـالة رجــــــاء ” اتخذت من ضميرى ، وهو المتوحد بضميـر أمته ؛ تاريخــا ووعيــا وتجاوبــا ، واهتمامـا وشوقــا وحرصــا ، اتخـذت منه معبـرا تستعلن منه: تُنَبِّه وتُذَكِّر، تحرِّض وتحفز ، وغاية ما أرجوه أن يكون خاص ضميرى قد أحسن بلاغ ما وكله إليه ضمير أمته ” )ص 12(.
“….. والقوة الرجائية هى قوة يقين بالإرادة العليا التى تمسك هذا الكون بالرحمة ، وتدبِّره بالحكمة، وتُسيِّره بالعدل، تحيا القوة الرجائية فى قلب الإنسان بيقينها بأن رحمة الله قريبة، وحكمته قائمة، وعدله سارٍ فى رحمته وحكمته، هنا قوة رجاء كونية، منها يشتق الرجاء الإنسانى قوة وجوده وإرادة خلوده ” )ص 47(.
“….. ما أحوج فكرنا التربوى، قبل ممارستنا، إلى إدراك، إدراك تفهُّم ويقين، أن الإرادة عماد الأخلاقية، بل عماد الشخصية كلها، وأن نضج الأخلاقية، ورشد الشخصية لا يتم تمامه إلا بنضج الإرادة ورشدها تدريبا وتهذيبا )ص 80(.
….. إنتصار هى الحياة فى مظاهر وجودها كله، ومنها الوجود المعنوى الروحى عند الإنسان، سواء ما كان منه وجودا فرديا أو وجودا اجتماعيا، أو وجودا فرديا فحواه اجتماعى، أو وجودا اجتماعيا قوامه فردى، وأن أى اعتلال يعترى هذا الوجود المعنوى الروحى للإنسان، لابد أن نلتمس فيه، وراء الظاهر والعرض، وراء العابر والعارض، بذور الصحة، ونبض القوة، وومض الرجاء، لابد أن نلتمس مكامن الاعتدال فى ثنايا الاعتلال، إننا بهذا نتجاوب، فى انسجام وجودى روحى مع روح الوجود، كما نتجاوب فى تصادق فكرى مع ” العقل الحيوى ” فى الوجود . بهذا يستجيب داعى الرجاء عندنا لداعى الرجاء فى الحياة المنتصرة المستعلية أبدا ” )ص 147(.
المؤلف
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الترقيم الدولي | 9770526703 |
الحالة | |
اللغة | |
الناشر | |
الكاتب | |
عدد الصفحات | 229 |