5.99 دولار
تحدث المؤلف في هذا الجزء عن تاريخ الأدب العربي بالشام في عصر الدول والإمارات الممتدة من سنة 7334 للهجرة إلى العصر الحديث، ورأى أن يرجع بالحديث عن الشام غلى تاريخها منذ الفتح العربي، وبالمثل عن مجتمعها والحركة العلمية والأدبية فيها. وبالعودة لمضمون هذا الجزء نجد أن المؤلف قد بدأه ببيان مجمل لتاريخ الشام القديم، فتحدث عن الفتح العربي لها وقيام الخلافة الأموية بدمشق. ثم تناول ما كان من تحول الشام زمن الخلافة العباسية إلى ولاية تابعة لبغداد، وتبعيتها للدولتين: الطولونية والإخشيدية حين تأسستا بمصر، واستيلاء الدولة الفاطمية بالقاهرة على الشطر الأكبر منها، وتأسيس إمارة الحمدانيين في شماليها بحلب ثم إمارة بني مرداس، وما حدث من نزول حملة الصليب بها في أواخر القرن الخامس الهجري، وجهاد عماد الدين زنكي في القرن السادس وابنه نور الدين أمير-لهم- جهاداً عظيماً، وضربات صلاح الدين لأيوبي لجموعهم ضربات وسحقه لهم في حطين وغير حطين. وتعريف الشام لخلفائه والأيوبيين، ثم تعريف للمماليك، ويمزقون المغزل في عين جالوت شر ممزق، ويطردونهم في الشام كما يطردون منها حملة الصليب نهائياً. ويدور الزمن دورات، متنزلها-مع مصر- جحافل القمانيين وتظل ولاية عثمانية إلى أن تشرق عليها أضواء العصر الحديث. إلى جانب هذا تحدث المؤلف عن اللغات في الشام قبل الفتح العربي وأوضح كيف أنها كانت قد أخذت في التعرب قبله بقرون، وتم لها هذا التعرف سريعاً بحيث أصبحت العربية لسان سكانها جميعاً. كما وقام بتحليل شخصيات شعراء الشام في عصر الدول والإمارات منذ القرن الرابع الهجري، وذكر لكل غرض من الشعر بعضاً من أشهر شعرائه، وهنا قام بتدوين ترجمة لكل منهم.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.8 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 552001 |
كونجرس | 00682001 |
الطبعة | 22 |
الترقيم الدولي | 0789770266024 |
عدد الصفحات | 353 |
الناشر | |
سلسلة | |
المقاس | 17*24 |
الكاتب |