20.99 دولار
في هذا الكتاب يؤكد المؤلف -بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة- أن الإسلام بأحكامه العادلة وقوانينه الشاملة الكاملة قد حقق المساواة، وجعلها عقيدة وسلوكًا تقوم على أسس ثابتة، مع تجسيدها نظامًا إنسانيًّا يستوعب كل أفراد البشرية على اختلاف أجناسهم وتنوع أقاليمهم وتعدد مذاهبهم وأديانهم.
ويأتي هذا الكتاب ردًّا على بعض المزاعم بأن الإسلام لم يحقق المساواة، وأنه رفع قدر الرجال فوق النساء، كما يدحض زعم من يدَّعي أن الإسلام أعلى شأن الذين يدينون به على من سواهم، وجعل للمسلمين اليد العليا في أخذ الحقوق، وليس عليهم ما على غيرهم من الواجبات.
كما يبين الكتاب أن الإسلام قدم نظرية متكاملة لتحقيق مبدأ المساواة بين البشر؛ ففيه نستطيع أن نفهم نظرية الإسلام في المساواة بين الرجل والمرأة، والمسلم وغير المسلم الذي يتمتع بحق المواطنة كاملة غير منقوصة، له ما للمسلم وعليه ما عليه.
ومؤلف الكتاب هو أحد كبار أساتذة الشريعة بجامعة الأزهر، وقد عرض نظرية المساواة من شتى جوانبها بالدراسة الدقيقة، مما جعله بحق كتابًا مهمًّا يطرح رؤيةَ الإسلام حول المساواة بشكل منهجي وعلمي يزيل ما التبس على الناس في هذا الأمر.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 1 كيلوجرام |
---|---|
الكاتب | |
نوع الغلاف | |
الناشر |