30.00 دولار
مع استمرار تفاعلات المسيرة الحضارية للإنسان، تنشأ العديد من التحديات التى تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فى أنظمة المجتمع المختلفة. ويأتى النظام التعليمى فى مقدمة هذه الأنظمة تأثراً بتلك التحديات. ولما كانت السياسة التعليمية هى المعبر الحقيقى عما يريده المجتمع من نظام التعليم، وهى الدفة الموجهة لكل فعاليات هذا لنظام، وهى الأكثر ارتباطاً بالتحديات الحضارية تأثراً وتأثيراً، فإن الأمر يحتم اتباع المنهجية العلمية عند بناء السياسة التعليمية، والأخذ بالتخطيط ضماناً لإنجاز فاعل لهذه السياسة. الأمر الذى يعنى أن التخطيط هو شرط لازم لضمان بناء وتنفيذ سياسة تعليمية قائمة على التنبؤ السليم بالتغيرات المجتمعية: السياسية والاقتصادية والاجتماعية … وغيرها، بالإضافة إلى التحديات التى تؤثر على مستقبل نظام التعليم. من هنا كـان ، الذى ينطلق من مسلمة مؤداهـــا أنه: ” لا سياسة تعليمية دونما تخطيط جيد لها”، فيحاول أن يكشف عن الواقع الممارس فى هذا الشأن، من خلال تقويم عملية تخطيط السياسة التعليمية، وتقديم تصوراً علمياً لما ينبغى أن تكون عليه تلك العملية من أجل الانطلاق نحو مستقبل أفضل للتعليم، ترسمه وتحدد مجالاته سياسة تعليمية رشيدة تستخدم التخطيط بكفاءة على مستويى الفكر والممارسة معاً.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.8 كيلوجرام |
---|---|
الترقيم الدولي | 62200000278 |
الحالة | |
اللغة | |
الناشر | |
الكاتب |