التوجيه التربوي والقياس العقلي: الطريق إلى إصلاح التعليم

رغم كل المحاولات الجــادة والمخلصة لإصلاح منظومة التعليم والخــروج بها إلى دائـــرة العالــــمية ، إلا أن التعـــليم مازال إحدى المشكلات المستعصية على الحل .
ربما يرجع ذلك إلى عدم اختيار أساليب التعديل والتطوير المــلائـمة لهـذه المحــــاولات ، وربمـــا لأن معظمـــها يتنـــاول جوانب التطـــوير فى المـــدارس والمنـــاهج والمعـــلم دون التركيز على التلميـذ الذى هو محور العملية التعليمية .
إن وهو يقدر كل الجهــود المبذولة من أجـل تطوير التعليــم فإنه مقترحاً متواضعاً للمســاهمة فى عملية التطوير هذه .
تركز هذه المحاولة على اعتماد أساليب التوجيه التربوى والقياس العقلى فى توجيه التلاميذ إلى المجالات التعليمية المناسبة لقدراتهم العقلية بما يحقق الأهداف التالية .
1 – إن وضع الطالب فى المجـال التعليمى المناسب لقدراته العقـــلية يمكنه ليس من النجـــاح فقــط، بـل والتفـــوق فى التعليم.
2 – تخريج دفعات من الطــلاب مأهلين علمياً وتربوياً للعمل فى مجالات الحياة المختلفة .
3 – ربط التعلــيم بخطط التنــمية فى المجــتمع .
4 – إن اعتماد أساليب التوجيه التربوى وفقاً للقيـاس العقلى هو الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، والتغلب على مشكلات الثانوية العامة .
والله المــوفق لما فيه الخيـــر …،
د. عبد الفتاح عبد المجيد الشريف