15.99 دولار
جرت العادة على رواية تاريخ العولمة باعتبارها تاريخاً لجسر المسافات وتسريع عمليات تدفقات الناس والسلع والبضائع والأفكار من هنا يأتي كتاب توجيه حركة التنقلات عبر القنوات البحرية لتنقيح هذا التصور من خلال إنعام النظر في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الناس الذين مروا عبر منطقة قناة السويس، وهو الطريق البحري العالمي الذي اختصر المسافات، وافتتح للملاحة في سنة ١٨٦٩م. والكتاب – وباعتباره مساهمة بحثية تجريبية في تاريخ العولمة – إنما يطرح تساؤلات عن الكيفية التي تم بها الوعي بعملية المرور بين أوربا وآسيا وأفريقيا، وكيف تم تنظيمها ومراقبتها والسيطرة عليها في الفترة الممتدة منذ افتتاح القناة للملاحة وحتى نشوب الحرب العالمية الأولى، وذلك بطرحه الفرضية أن هذه الفترة لم تكن حقبة من حقب تشهيل حركة النقل والتنقل دون معوقات، ولا فترة لتشديد القيود على الحدود وزيادة الضوابط على حركة المرور بل إنها – وعلى خلاف ذلك تميزت بتوجيه حركة مرور الناس والسلع والبضائع والأفكار والسيطرة عليها من خلال التمييز بينهم. وضبط حركتهم ووضع ضوابط إدارية لها. إن الكتاب بروايته لقصص السائحين، والجنود والعمال، والحجاج والمسافرين عن طريق التهرب على ظهر السفن وتجار القوافل، وربابنة المراكب الشراعية وغيرهم… إنما يكشف النقاب عن التشابكات المعقدة بين الإمبراطوريات والمبادرات الدولية والشركات الخاصة.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.9 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 3479 |
اللغة | |
عدد الصفحات | 462 |
الناشر | |
مترجم عن | |
المترجم | |
الكاتب |