سلسلة الحد الفاصل: الحواسب أسرع.. أصغر.. أذكى

إذا كان العلم يحمل بين طياته علامات استفهام لا تنتهي، وتؤدي إلى مزيد من الاكتشافات والإنجازات المذهلة .. فإن سلسلة الحد الفاصل تحمل بين صفحاتها علامات تعجب مثيرة للدهشة حول ذلك الإنجاز العلمي، المسخر لخدمة الإنسان، والتسابق على تيسير الحياة له، والحفاظ على صحته وإطالة عمره.
يتناول هذا الجزء الحواسب باعتبارها ملمحًا دالاًّ على مدى تأثيرها الهائل في جميع جوانب حياتنا، بدءًا من أول محاولة قام بها “تشارلز باباج” في عشرينيات القرن التاسع عشر حتى الآن .. تلك الرحلة التي تشهد بعقرية الإنسان وقدرته على تطويع الأشياء بما يجعل حياته أفضل، والتي شهدت محطات انتقالية حاسمة، يصلح أيها لأن يكون حدًّا فاصلاً في ذاته، مثل : الحواسب العملاقة وبلايين معلوماتها، والقدرات الحسابية الهائلة، والتسجيل الإلكتروني، وإنشاء معظم آلات الإنسان الآلي، وما المقصود بـ “الشبكة العصبية للحواسب”، والحواسب العازفة، ومن هم “نجوم أفلام الحاسب” .. وما الخطورة التي تمثلها الفيروسات وعمليات القرصنة .. وكيف نواجه التهديدات التخيلية، وهل في إمكاننا أن نصل إلى الأسرع والأصغر والأذكى .. كل هذه التساؤلات ستعرف إجاباتها مع تصورات مستقبلية وضعها المؤلف؛ لأننا نحيا عالمًا بلا حدود..