يتناول الكاتب التجربة العميقة للخشوع في الصلاة، وهو شعور يجمع بين السكينة والطمأنينة وراحة النفس، حيث يغوص الإنسان في أعماق فطرته ليعود إلى نقائها وصفائها. يتمثل الخشوع في حالة من السكون الروحي والوعي بوجود الله، مما يخلق رابطة روحية عميقة تعبّر عن المحبة لله والتذلل بين يديه. يبرز الكتاب أثر الخشوع في تهدئة الفكر، ويشير إلى أنه تجربة يصعب وصفها بالكلمات، لكنها تُدرك بالفطرة. يتناسب هذا الوصف مع أولئك الذين يسعون لفهم العمق الروحي وتجربة الخشوع الحقيقية.