“اسمي “آزوري”.. يُنطق هكذا: “آاا-زو-ري”. رحلت أمي ولم تترك لي سواه.
لي عينان زرقاوان، وبشرة داكنة. اعتدتُ أن يحدق الناس فِيَّ، خاصَّةً الكبار. كما اعتدت أن يضربني أطفال المدرسة لزُرقة عَيْنَيَّ؛ كانت تثير كراهيتهم”.
تدور رواية “آزوري” عن فتى على وشك أن يتم عامه الثالث عشر، مات أبوه وأمه محترقين قبل 3 أعوام، ولم يجد غير الشارع ليسكنه وينشأ بين أطفال الشوارع والعصابات في جنوب إفريقيا.