أندريا (مسرحية) – ترنتيوس

مسرحية “أندريا” باكورة أعمال ترنتيوس المسرحية وواحدة من روائعه، وقد عرضت في المسابقات الميجالية عام ١٦٦ ق.م. وتدور أحداث المسرحية حول الشيخ سيمو الذي يروم لابته بامفيلوس الزواج من فيلومينا ابنة صديقه خريميس ، وكان بامفيلوس شابا ذا سيرة عطرة، مما شجع خريميس أن يعرض على سيمو أن يزوج ابنته فيلومينا لابنه . وتمت الخطبة وحدد موعد الزفاف. وكانت هناك امرأة فائقة الحسن تدعى خريسيس رحلت من جزيرة اندروس إلى أتينا بصحبة أختها، وبعد فترة من الزمن حدث وأن لفظت خريسيس رمقها الأخير، وأثناء مراسم الجنازة اكتشف سيمو أن ابنه على علاقة بأخت خريسيس، وكانت ذات جمال، وعندما يعلم خريميس بهذه العلاقة يرفض زواج ابنته من بامفيلوس. ويطلب سيمو من عتيقه سوسيا أن يخدع كلا من دافوس وبامفيلوس من خلال الادعاء أن زواج بامفيلوس من فيلومينا قد بات وشيكا ويلجأ بامفيلوس إلى عبده دافوس كي يساعده في الهرب من هذا الزواج وينصحه دافوس أن يدخل الغفلة على والده عن طريق إبداء رغبته أن يفعل ما يأمر به والده. وتتعقد الأمور حين يقع خارينوس في حب فيلومينا ويتوسل إلى بامفيلوس أن يؤجل زواجه منها، لكن سيمو ينجح في إقناع خريميس أن يغير رأيه و يجد بامفيلوس نفسه أمام زواج عاجل من فيلومينا وتتعقد الأمور أكثر عندما يعلم سيمو أن جليكيريوم حبلى من بامقيلوس وعلى وشك الوضع ويظن أن دافوس من دير هذه الخديعة. وينصح دافوس الخادمة ميسيس أن تضع الطفل الذي ولدته جليكيريوم أمام منزل سيمو لحظة وصول صديقه خريميس الذي يسحب موافقته مرة أخرى ويرفض الزواج بشكل نهائي. وتأتي لحظة المكاشفة عندما يصل إلى أتينا الشيخ كريتو قريب خريسيس ويخبر كل من سيمو وخريميس أن جليكيريوم ليست اخت خريسيس المزعومة، بل ابنة خريميس المفقودة، فيصبح بوسع بامفيلوس الزواج من جليكيريوم، ويخبر بامفيلوس صديقه خارينوس أنه يستطيع الآن أن يتزوج فيلومينا وتنتهي المسرحية بنهاية سعيدة.