وللبحر ارتعاشات

راوية للهواجس والأحلام، وقصص الغراميات، وحكايات البحر والموج والنوارس.
تغوص الرواية في عوالم مجموعة من شباب جاءوا إلى القاهرة من عدة دول؛ بغرض عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، أو الهروب عبر سيناء إلى تل أبيب. تدور أحداث الرواية داخل أحياء ومقاهي القاهرة خلال فترة أحداث ما أطلق عليه الربيع العربي، وما رافقها من تحولات سياسية واجتماعية، وتتصاعد وقائعها داخل زورق يحمل مئات المهاجرين الذين ينتمون إلى السودان، إريتريا، إثيوبيا، نيجيريا، مصر.
ويتقاسم بطل الرواية السودانى ذكريات وأحلامه مع صديق هارب من سوريا، ومجموعة من المثقفين والمثقفات المصريين؛ فتقاطع مشاعر الحب والخوف والأمل بين تضاريسها التي استمرت عامين
رواية “للبحر ارتعاشات” مازجت بين السياسي والعاطفي مثلما يفعل كاتب الرواية في كل أعماله، إلا أن الجديد فيما تمثَّل في جعل القاهرة مسرحًا للأحداث؛ ومن ثم تناولت ملامح من طبيعة العلاقات بين السودانيين والمصريين، والمشاركة الوجدانية بين الشعبيْن في أحداث كل بلد وكيفية التعايش وسط ظلال أحداث متلاحقة.