كتاب الزهايمر العلاقات – عندما ينسى الحب

وهل ينسى الحب؟ أين تختفي الوعود ولمعة العينين وحلاوة البدايات؟ وكأن كل شيءٍ حلو ينطفئ، ولا يبقى إلا مرارة النهايات ولمعة العينين بالدموع وأنت تراقبه يبتعد، دون حتى أن يحاول أن ينظر وراءه.
لكل امرأةٍ أو رجلٍ أحبا أكثر مما ينبغي.. كل ما يبغيانه في تلك اللحظة هو تفسير: “لماذا؟”، وإجابة لسؤال: أين ذهب الحب؟ وأين اختفى وعد الحب الهارب الذي كان يملأ النزهات والرحلات وأحلام حبيبين يغلفها الحنان والأمل؟ ويظل ذلك السؤال يطاردنا، ويعكر صفو أيةِ علاقة قد نحاول الدخول فيها بعدها.. إن استطعنا أصلًا أن نتجاوز تلك الصدمة!
فدعنا نفسر معًا في دراسةٍ متأملة وقراءات للعديد من القصص التي مرت عليّ في العيادة النفسية لماذا ينسى الحب، وكيف يصاب القلب بـ “الزهايمر” فينسى من دق باسمه يومًا.. وهل معنى نسيان الحب أنه لم يكن موجودًا أصلًا، فلا يمكن أن تفقد ما لم تكسبه، وكانت القصة بأكملها خداعًا من عقلك لك، ومن الآخر حين أوهمك بحبه.
علك في تلك الكلمات تجد راحةً لقلبٍ يتألم، وطريقةً للعلاج والتعافي من الزهايمر العلاقات.