السيدة القوقازية

كانت جملة موسيقية عذبة عبرت من هنا، نبرع في اختيار أوهامنا، ما حدث كان وهمًا! لم تكن أكثر من فتاة رقيقة ومتواضعة وخائفة عندما التقيتها، لم تكن تشبه أي فتاة على الإطلاق” أضبط الآن نفسي متلبسًا بالتفكير فيها، ليس وهمًا فأنا بالفعل كنت أحبها، عليك أن تكون صامتًا متحفظًا تعاني من كل هذا الحب والألم الذي كان، من كان معدنه ذهبًا فسيظل كما هو، ومن كان معدنه حديدًا فسوف يصدأ، سأنتظر لأرى من منا الذهب ومن منا الحديد، هي دوائي الشافي ولا شيء غيرها لحياتي بكل ما فيها من عشوائية واضطراب وتنافر، خرجت مهرولة، عدت إلى عزلتي في بيتي الذي يشبه جحر الفأر، لا يمكن أن أكون قد عاشرتها كل هذا الوقت دون الوقوع في غرامها.