9.99 دولار
يبحث كتاب الأديب الفلسطيني سليم قبعين “الدستور والأحرار” الصادر عام 1908م بالقاهرة، الأحداث المرتبطة ببداية وتطور الحياة الدستورية العثمانية منذ اعتلاء السلطان عبد الحميد الثاني العرش عام 1876م وإقراره دستور مدحت باشا، ومن ثم انقلابه على الدستور وعلى مدحت باشا.. واضطراره بعد ثلاثة عقود لإعادة العمل بالدستور مرغمًا عندما فرضه الانقلاب العسكري عام 1908م بتدبير من “جمعية الاتحاد والترقي”.
يعايش سليم قبعين الظروف التي رافقت وقوع الانقلاب وأعقبته، فيقدم لنا باعتباره “عثمانيًا حرًّا” شهادة حية للواقع الاجتماعي العثماني ولكيفية استجابة السلطان عبد الحميد الثاني لمطالب الأمة التي فرضها الجيش. ويصف لنا عودة الحياة الدستورية وتداعيات ذلك على الحياة العامة وتأثيراتها على العثمانيين عامة وعلى العرب خاصة.
يبدأ الكتاب بمقدمة دراسة كتبها المحقق د. قيس العزاوي مشيرًا إلى أن الكتاب يمكننا من إعادة قراءة حدث تاريخي كبير هز أركان الدولة العثمانية واختلف على تقويمه جمهور كبير من المؤرخين، وهو الانقلاب الدستوري عام 1908م، فقد وقع في فترة تصارعت فيها الأفكار والقيم والقوميات والأديان والطوائف، وتواجهت فيها مصالح الدول القومية الأوروبية المحيطة بالدولة العثمانية مع مصالحها باعتبارها آخر “إمبراطورية” دينية إسلامية.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
مقاس الكتاب | 14*20 |
الطبعة | الأولى |
الترقيم الدولي | 9789776507777 |
نوع الورق | بلكي |
الناشر | |
الكاتب |