كتاب الأعلام العلية في الطريقة الأفهدية المعروف بمسند فهد الأصغر في وهج الظلام

98.00 دولار

غير متوفر في المخزون

تم البيع بواسطة: دار طريق الأسرار

الوصف

وهو كتاب الطريقة الثاني، ودرتها الثانية بعد كتابها الأول (الطريقة الأفهدية في وهج الظلام وطريق الأنوار في علم علوم الأسرار – مسند فهد الأكبر) وهو موجه لطلبة الطريقة وسالكي دربها بإختلاف إهتماماتهم ومشاربهم، فهو كتاب شامل يقطف من أشجار العلم الروحاني مختلف الثمار، وهو أشبه كتب الطريقة بمسندها الأول والأكبر وقد تشرف الكتاب وعلت رتبته وفاز صاحبه ببداية الكتاب بسرين من أسرار مسند فهد الأكبر، ليعلو بهما الطالب وينال بهما الرتب والدرجات على طول الزمان، وإن اسراره لتكفي الطالب لمن لازمها بطول الزمان وباستمرار لا إنقطاع فيه، فإنها تغنيه عن سائر العلوم الروحانية بإختلاف مطالب الطالب السالك لطريق طريقتنا الأفهدية والمقتبس من علومها وأسرارها.

 

ويلي ذلك الطريقة الصغرى في التصرف بالطريقة الأفهدية، وقد امتازت بالعمل بها وإن لم يكن الطالب وحيداً ولا يملك مكان وحده، وذلك من مميزات الكتاب لينالها الطالب المحتاج إليها بلا تعب ولا طول مشقة فيتصرف بالطريقة الأفهدية ويكون له منها حضور دائم بإذن الله. وإن لم يكن له مكانه الخاص، ويختار من خلال سبع مراتب للقوة فيختار أيهما يرتاح له قلبه وتصفو له نفسه ليعمل به وينال به غرضه ومبتغاه من مختلف الاغراض الروحانية، وقد امتازت بالسهولة واليسر والقابلية للتكرار والاستمرار وكذلك يستطيع الطالب الخروج من التصرف بها بلا تعب ولا مشقة ليعود إليها وقت ما أراد، وإنها لتقوى وتعلو كلما استمر الطالب بها دوماً.

 

ثم يتنوع الكتاب ليشمل اغراض الطالب من كشوفات روحانية وعلاجات روحانية وجسمانية ونفسية وأبواب الخواص النفسية والعقلية والجسمانية كالحفظ والتركيز والتحمل النفسي وتقوية القلب وزيادة الذكاء والفطنة وغيرها، ثم يجد الطالب ما يغنيه من ابواب كالإرسال والانتقام من الظلمة المستحقين والقبول والهيبة ورد الحقوق وقضاء الحوائج وجلب الرزق بأنواعه وغيرها من المنافع الدنيوية المباحة.

 

وقد حمل الكتاب قسماً لأبواب الطوارئ ليعرفها الطالب ويحفظها فمتى وقع بحال طارئة يعمل بها بشروطها المخففة وطريقتها البسيطة فتستجيب له سريعاً وقت الخطر بأنواعه وهي شاملة بإذن الله لما قد يواجه الطالب في حياته، وهي نافعة جداً لمن كان لا يعمل بطريقة حضور دائمة وأسرار متواصلة.

 

ويلي ذلك فصلاً من علوم الطاقة الروحانية واكتسابها ونقلها للأشخاص أو للأغراض الروحانية والأحجار الروحانية وتحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية والإنتفاع بها.

 

ويلي ذلك قسم علم الكنوز وفيه ما يكفي الطالب بإذن الله في هذا المضمار الذي أتعب طالبيه وحال بينهم وبين نيل مطالبهم منه، ففيه ما هو للكشف عن الأرض وما فيها من كنوز ولمعرفة ما في الكنز من أرصاد أو مهالك، وطرد وفك الرصد، وبه ما يستطيع الطالب صنع رصد خاص به على دفينة تهمه لحمايتها بإذن الله.

 

ثم يلي ذلك قسماً لأبواب التميز والسطوة الروحانية لزيادة قوة الطالب وسطوته على الجن وعلى مكانه الذي هو به، وصرف الجن بأنواعهم من مكانه متى أراد ولو كانوا أشدهم قوة وعتواً وهو من نوادر العلوم الروحانية.

 

ويختم الكتاب بباب محرقة الجان وهو باب ذو سطوة جبارة وقوة أخاذة وهو فريد من نوعه ومتفرد في فعله بلا شبيه ولا مثيل، وهو للضرورات الكبرى وعظام الأمور ويتوقف على إذن من شيخ الطريقة الأفهدية للعمل به، وعند انعدام الإذن وعدم سهولة التواصل مع الشيخ في مستقبل الزمان وقادم الأيام يمكن اللجوء للطريقة الكبرى بمسند فهد الأكبر فينتفع الطالب به حينها فيما يواجهه وما يحتاج إليه.

 

ويسير الكتاب على نسق وطريق سائر الطريقة الأفهدية وعلى نسق كتابها الأول ومسندها الأكبر فأبواب الكتاب شروطها ليس لها سوى التلاوات والإلتزام الديني السليم، وليس في الكتاب شيء من شروط العلوم الروحانية الاخرى من رصد فلكي أو اوقات تلاوة محددة أو بخورات أو صلاحية المكان روحانياً وأحكام محكمة الجن وغيرها، فليس للطريقة الأفهدية إلا شروطها البسيطة المعتادة.

 

ولا يحتوي الكتاب إلا على القرآن الكريم والجملة الشريفة شعار الطريقة “نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم” وهو كتاب قوي متنوع يكتفي به الطالب في مختلف أغراضه فهو للطلبة الروحانيين والمعالجين وغيرهم من أهل العلم الروحاني وليزدادوا به تميزاً وعلواً في الحق وفي الخير بإذن الله.

معلومات إضافية

الوزن 0.5 كيلوجرام
الكاتب

عدد الصفحات

181

اللغة

الحالة

الناشر

ISBN

9781513694566

المقاس

21* 13 * 1.5 سم

من كتب: فهد بن محمد أبو محجن عرض جميع المنتجات من فهد بن محمد أبو محجن

من نشر: دار طريق الأسرار عرض جميع المنتجات من دار طريق الأسرار