15.00 دولار
تمتع الأزهر جامعاً وجامعةً بمكانى دينية وعلمية عريضة ؛ عمَّت العالم أعصراً وأحقاباً متتالية. فإلى جانب وظائفه المتعددة تعليمياً ونشراً وتأصيلاً للدراسات الإسلامية العربية ؛ كان مثوى للعلماء الشوامخ بالتدريس ووضع المؤلفات ، وموئلا للطلاب إذ وجدوا فى رحابه العلم والرعاية ، وهدفا للترابط الفكرى والثقافى بين مصر وشعوب الأمة الإسلامية .
وهو بهذه المثابة يعد فى مقدمة المساجد الجامعة فى مصر ، فكان قبلة للملوك والرؤساء لأداء صلاة الجمعة والعيدين ، ومن فوق منبره ألقيت البيانات والخطب السياسية خلال الأزمات ،ولايزال بحيويته المتجددة المز الحى المجسد للتراث الإسلامى العربى ، حتى قيل عنه إنه قبلة المسلمين العلمية فى العالم أجمع .
ويسرد المؤلف فى مكانة الأزهر فى العصور الفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية ، ومدارسه ومكتبته وأروقته وعمارته وأوقافه ، ورسالته الدينية والعلمية المتجددة ، وسماحته فى احتضان طلابه على تنوع دولهم ومذاهبهم وتوجهاتهم ، وتاريخه السياسى والمجتمعى الحافل ، وتزعمه الانتفاضات الشعبية فى وجه الاحتلال واضطراب الأحوال فى البلاد ،
ودوره فى الحفاظ على الدين واللغة والتراث العربى ..
كل ذلك وغيره عرضه المؤلف بأسلوب رصين ، ولغة ميسرة ، ورواية منصفة تحفظ للجامع مكانه، وللجامعة رسوخها ورسالتها الممتدة لأكثر من ألف عام .
الناشـــر
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.6 كيلوجرام |
---|---|
الترقيم الدولي | 9789770586549 |
الحالة | |
اللغة | |
الناشر | |
الكاتب | |
عدد الصفحات | 274 |